التغلب على الارتباك

• كيف يمكن أن تعطينا دراسة النص وضوحًا في حياتنا اليومية
• التعاليم على النطاق الأولي
  • حياة بشرية ثمينة
  • الثبات والموت
• نفكر حقًا في ما هو مهم ، وما الذي سيكون مفيدًا ، في حياتنا

جوهر الحياة البشرية: التغلب على الارتباك (بإمكانك تحميله)

مباشرة قبل مغادرتي في الرحلة انتهينا من جواهر الحكمة والآن سنبدأ نصًا آخر ، واقترح بعض أصدقائي الروس هذا النص. إنه نص بقلم جي رينبوتشي (اللاما راهب بوذي Tsongkhapa) دعا جوهر الحياة البشرية ، كلمات مشورة للممارس العلماني.¹ لذا سأقرأها ، ثم نبدأها. إنه نص قصير جدًا لذا لن يستغرق وقتًا طويلاً.

لذلك بدأ ،

تحية لي المعلمالشاب مانجوشري!

لمن في ملجأها ، كل سعادة وفرح ،
لمن يعانون من المعاناة ، كل مساعدة.
نوبل تارا ، أنحني أمامك.

"أولئك الذين يسبحون في بحار كبيرة من المعاناة سوف أنقذهم" -
قوية نذر يعوض.
إلى قدمي اللوتس ، أيتها الآلهة الحنونة ،
أقدم هذا الرأس المنحني.

أنت من الميزات الرائعة التي اكتسبتها
هذا الشكل البشري المناسب والمرح.
إذا كنت تتبعني من يتحدث لمساعدة الآخرين ،
استمع جيدًا ، لدي ما أقوله.

سيأتي الموت بالتأكيد وسيأتي بسرعة.
يجب أن تهمل تدريب أفكارك
مرارا وتكرارا على مثل هذه اليقين
لن ينمو لك عقل فاضل ،
وحتى لو قمت بذلك ، فسيتم إنفاقها
على التمتع بأمجاد هذه الحياة.

لذلك فكر عند رؤية وسماع موت الآخرين ،
"أنا لست مختلفًا ، سيأتي الموت قريبًا ،
اليقين في لا الشك، ولكن لا يقين من متى.
يجب أن أقول وداعا لي الجسديوالثروة والأصدقاء ،
لكن الحسنات والسيئات ستتبع كالظلال.

"من السيئ سيأتي الألم الطويل الذي لا يطاق
من العوالم الثلاثة الدنيا ؛
من العوالم الجيدة الأعلى والأكثر سعادة
التي من خلالها ندخل بسرعة إلى مستويات التنوير ".
اعرف هذا وفكر فيه يومًا بعد يوم.

مع مثل هذه الأفكار بذل جهود في اللجوء ،
عش بأفضل ما يمكنك في الحياة الخمس وعود,
اشاد بها البوذا كأساس للحياة العادية.
خذ أحيانًا الثمانية أيام وعود
وحراستهم غاليا.

السكر على وجه الخصوص هو خراب العالم ،
احتقرها الحكماء.
لذلك ، فإن أعمالي المتميزين ،
من الجيد الابتعاد عن هذا السلوك المحتقر.

إذا تسبب ما تفعله في المعاناة في النهاية ،
على الرغم من أنها قد تظهر في الوقت الحالي على أنها سعادة ،
ثم لا تفعل ذلك.
بعد كل شيء ، يتم طهي الطعام بشكل جميل ولكن ممزوج بالسم
لم يمسها أحد ، أليس كذلك؟

الى الجواهر الثلاث يصلي و الوهب كل يوم،
اعمل بجد لتكون نافعًا ، واعترف بأخطائك السابقة ،
تقوية وعود مرة بعد مرة،
تكريس كل مزايا الصحوة.

في الختام: أنت ولدت وحدك ، تموت وحدك ،
الأصدقاء والعلاقات لا يمكن الاعتماد عليها ،
دارما وحدها هي الاعتماد الأسمى.

انتهت هذه الحياة القصيرة ، وذهبت في ومضة.
أدرك أن الوقت قد حان الآن
لتجد السعادة الأبدية.
لا تتركوا هذه الحياة البشرية الغالية خالي الوفاض.

وبحكم هذه النصيحة ،
قد تتحول الكائنات الحية من صخب هذه الحياة ،
سعادته لا تكفي أبدا ،
الذين لا تنتهي معاناتهم ،
لتعيش بدلاً من ذلك بفرحة دارما العظيمة.

إذا نظرنا إليها ، فهو يعطي التعاليم حول الممارسة - كما تعلم عندما نتحدث عن النطاقات الثلاثة ، المستويات الثلاثة لوجودك في لامريم- الممارسة لممارس المستوى الأولي. لذا فإن رؤية قيمة هذه الحياة البشرية الثمينة حقًا ، وكل ما يمكننا فعله بها ، ثم تذكر فناءنا لأنه يساعدنا على اتخاذ قرارات جيدة ، ويساعدنا على تحديد أولوياتنا. عندما نعلم أن لدينا وقتًا محدودًا ، فلن نضيع وقتنا. سنستخدم وقتنا لما هو ثمين بدلاً من التورط في أشياء غبية قد نأسف عليها لاحقًا. أو أن هذا لن يجلب لنا شيئًا جيدًا فيما بعد. لذا فهو يؤكد ذلك حقًا.

وأعتقد أن هذا مفيد جدًا. لأنه عندما أسافر وأقابل الناس، ويتحدث الناس معي، يكون الناس في حيرة شديدة. انه لا يصدق. إنه مثل "ماذا أفعل؟" كل هؤلاء الناس يقولون: "ماذا أفعل؟" ومربك جدا. وحتى مع كل أنواع المشاكل - مشاكل العمل، أو مشاكل العلاقات، أو مشاكل الصداقة، أو مشاكل المكانة، أو المشاكل المالية - فإن كل شخص لديه مشاكل والارتباك هو عدم معرفة الموقف بوضوح وبالتالي عدم القدرة على اتخاذ خيارات حكيمة. تمام؟ لكن مجرد الخلط لأن العقل التشبث إلى سعادة هذه الحياة ، ثم الخلط حول كيفية تحقيقها.

قد يقول شخص ما ، "أوه ، أريد أن أمتلك ثروة كبيرة." ولكن بعد ذلك ، "هل يجب أن أذهب لهذه المهنة؟ هل يجب أن أذهب لهذه المهنة؟ هذه المهنة بها هذه العيوب ، ويجب أن أبقى في المدرسة لفترة طويلة ، وبعد ذلك لدي ديون. ديون الطلاب. لكن إذا قمت بهذه المهنة ، فقد لا تكون جيدة ، لذلك لا أعرف ما إذا كان ينبغي علي القيام بهذه المهنة. لكنني أريد حقًا الحصول على الكثير من المال ، لأنه إذا كان لدي الكثير من المال ، فسأكون قادرًا على جذب زوج لطيف .. وهكذا. وبعد ذلك مرتبك للغاية ، مثل ، "لا أعرف ماذا أفعل. لدي كل هذه الاحتمالات ، ولكن ماذا أفعل؟ " هذا هو نوع الارتباك الذي يعاني منه الناس لأننا نعيش في "بلد حر" حيث يوجد الكثير من الفرص. لكن العقل لا يعرف كيف يركز على ما هو مهم. العقل مثل كل مكان ، وهو مثل ، "أريد كل شيء. كله مره و احده. بدون ifs و ands و buts. ودون الحاجة إلى التخلي عن أي شيء. أو دون الاضطرار إلى بذل مجهود كبير ".

وبعد ذلك ، كنت أتحدث مع شخص ما هذا الصباح كان يقول أن لديهم عائلة لطيفة للغاية وميسرة ، ويذهبون في إجازات ، لكن الفندق لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية. والطعام في المنتجع ليس جيدًا بما يكفي. ويستغرق السفر وقتًا طويلاً ، ويعودون منهكين.

الشيء هو ، ما يفعله Je Rinpoche هو أنه متطرف تمامًا ، إنه يقول فكر حقًا في ما هو مهم في حياتك. هل امتلاك الكثير من المال هو حقا أهم شيء في حياتك؟ هل هو حقًا ما سيجلب لك السعادة المطلقة؟ هل الذهاب في كل هذه الإجازات حقًا هو الشيء الذي تحتاج إلى القيام به للحفاظ على أصدقائك؟ لأنه إذا لم تذهب في إجازات مثل أصدقائك ، فلن يعتقد أصدقاؤك أنك تتناسب معهم ... " لذا فهو حقًا يشكك في هذه الأشياء ويقول ما هو حقًا ذو قيمة مطلقة في حياتنا ، بالنظر إلى أننا لن نعيش إلى الأبد؟ وبالتالي ، إذا كان بإمكاننا التفكير بوضوح حول هذا الأمر ، وما هو ذا قيمة ، فغالبًا ما يتلاشى الكثير من ارتباكنا ، ونعرف ما يجب فعله ، ونصبح أكثر رضا لأننا ندرك ، حسنًا ، إذا كان هذا هو ما أريده ، لن أكون قادرًا على الحصول على كل شيء مرة واحدة ، لذلك سأختار ما هو الأكثر أهمية. وإذا كان ذلك يعني التخلي عن شيء ما ، فلا بأس بذلك ، لأنني أعرف ما هو مهم. لا أريد أن أبقي نفسي ممدودًا جدًا. أريد أن أركز على ما هو مهم ومفيد في الحياة. وهذا يجلب وضوحًا معينًا ، نوعًا معينًا من الرضا.

لذلك سوف ندخل في هذا الأمر أكثر مع أيام الافتتاح.

يبدو أنه استخدم تعبير "صديقي المميز". لذلك ، على ما يبدو ، وفقًا لبيانات النسخ ، كان فنانًا يُدعى بالدين هو الذي طلب من جي رينبوتشي النصيحة حول كيفية عيش حياة عادية ، وكُتب النص ردًا على ذلك. وبالتالي ، يمكن أن يشير مصطلح "أصدقائي المتميزون" إلى مظهر بالدين (ربما كان جذابًا للغاية) أو إلى حقيقة أن الناس العاديين يولون قيمة كبيرة لمظهرهم ومظهرهم. لأنه لا يوجد في نص آخر لديك Je Rinpoche يخاطب الجمهور بهذا الشكل. لذلك ربما كان يضغط قليلاً على بالدين ، قائلاً ، "حسنًا ، تبدو جيدًا ، لكن ... وماذا في ذلك؟"

لذلك سوف ندخل في هذا الأمر في الأيام القادمة. سيكون الأمر ممتعًا للغاية.

1. العنوان: "جوهر الحياة الإنسانية: كلمات نصيحة للممارس العادي"
   مؤلف: اللاما راهب بوذي تسونغابا
   المترجم: جافين كيلتي
   من الكتاب: روعة قمر الخريف: الآية التعبدية لتسونغابا
   تم النشر بواسطة: Wisdom Publications، 2001.
    ↩